لا ادري ماذا حدث. وكيف حدث. كنت اعرفك منذ سنوات. حين أراكي ينشرح قلبي وتزداد نبضات قلبي. ولكني كنت أخافك. رغم خوفي كنت ألقي عليك التحية بكل خوف من دواخلي أن لا تعيريني إهتمامك. وأخاف أن تحرجيني ولكني وجدت فيك إبتسامتك التي زادت جنوني ونظراتك التي أشعلت نيران الجهيم في دواخلي وبراءة جعلتني أعشق رؤياكي.. وحينها تبدد شئُ من خوفي حين رديت عليّ السلام في اول مرة. وعندها صرت أتعمد السلام عليكي في كل مرة حتي أري تلك الابتسامة التي عشقتها وتلك البراءة الصادرة من اجمل وجه أراهـ. لذا أصبحت انتظرك في كل الطرقات وحتي في الدكان كي أراكي وأخفف جنون إشتياقي.. ومرت الايام وانا أكتم شوقي إليك من خوفي. ومرت الايام وتغيرت الاحوال.. ولكن كان القدر ان ألقاكي مرة اخري. حينها تشجعت في نفسي وقلت لابد ان احدثك بما في قلبي ونفسي حتي وإن احرجتني لا يهم المهم أن تعرفي ما أكنه لك في دواخلي من صدق المشاعر. حتي كان لقاءنا الاول الذي أصبحت بعده لا أقوي علي فراقك ولا أستطيع أن أبعد عنك ولا اراكي ولكني ما زلت اخافك واخاف من لحظة فراقك وان ياتي يوم ولا اراكي. وحدث فراقك ومعه إنكوي قلبي بنار إشتياقي.
إفتقدتك وفقدت الروح بلاكي...
وإن طال كلامي ما يزال في قلبي الكثير حين تعودي وألقاكي...
يا فراشة ربنا يحفظك ويرعاكي..
14.02.2025
23.12.00